بدأ كل هذا في اخر اسبوع من العطلة الصيفية.
حيث كانت تراودني مجموعة من الاحلام حول شخص غريب لكنه كان يبدو جميلا جدا.
لديه حاجبان طويلان و عيون بنية مع شعر اسود قصير و خفيف الدم و مضحك يحب التحدث مع الناس او علي ان اقول ان الناس يحبون التحدث معه.
عندما شاهدته اول مرة كنت جالسة في المنتزه اتمشى و اقرأ كتابا حتى رأيته في وجهي يجري في جهتي ثم اصتدم بي و اسقط كتابي.
كنت غاضبة في البداية لكنه مد يده و امسكني و اخذني إلى مكان اجلس فيه ثم احضر الكتاب و نظفه و اعطاه لي.
كان يضحك في وجهي بابتسامته العريضة الجميلة تأخذك في ارض الخيال حين تراها، بدأت يتكلم معي و يلقي بعض النكات و قد ضحكت، نعم لقد ضحكت أول مرة في حياتي من قلبي!
لكنه طلب مني السماح و قال لي انه مستعجل و لكني بقيت انظر في عينيه كأني أطلب منه البقاء أكثر، حتى ودعني و رحل مسرعا دون أن أشعر.
وكانت تلك افضل لحظات حياتي التي شعرت بها لأول مرة أني إنسانة طبيعية، حتى رأيته في حلم اخر بنفس الاحداث لكنه كان كالأمير يضع تاجا و يلبس ثوبا ملكيا و كنت انا كالأميرة التي تنتظر الزواج من ملك راقٍ مثله.
بعدها امسكنا أيدينا و اخذني الى العرش الخاص بنا و جلسنا فيه بعدها رأيت الخدم قد احضروا لي ولدا و قالوا لي مبروك يا ملكة.
اظن اننا كنا زوجين او انها إشارة للزواج و حينها انتابني الفضول و سألت ذاك الملك عن اسمه.
فقلت:" اعذرني... ماهو اسمك الكامل؟" "
فقال:"ماذا هل تمزحين أنا زوجك؟ "
أعدت له السؤال حتى أصبح متوترا و قرر أن يجيبني : " حسنا انا ادعى... (صوت منبه) ".
و بعدها رن المنبه الغبي مبكرا جدا عن الوقت المحدد، تبا لك أمي لم أطلب منك شراءه في الأساس .
كان علي الذهاب إلى المدرسة لأول يوم في سنتي الجديدة بالمدرسة الثانوية، بقيت شاردة و أفهم ما جرى حتى احمر وجهي مما حدث في الحلم ثم تفاجأت لانها ثاني مرة احس بها بشعور ما مع ذلك الغريب.
حاولت تجاهل هذا و القول انها مجرد هلوسات لكن في نفس اليوم حدثت صدفة غيرت حياتي.
.
.
.
يتبع....